The best Side of ريادة الأعمال الاجتماعية
The best Side of ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
على عكس ريادة الأعمال الاجتماعية التي تجذب المستثمرين المعنيين بتحقيق هدف المشروع، ويرونه عامل النجاح والربح الأكبر.
شهد مجال ريادة الأعمال مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الشركات التي لديها شعور بالمسؤولية الاجتماعية وهدف اجتماعي مُعين تسعى لتحقيقه، مما يعني أن مهمتها ليست متمثلة فقط في النمو وكسب المال، ولكن أيضًا في القيام بأعمال لها أهداف اجتماعية وخيرية تستهدف تحقيق النفع في المجتمع، وهو ما يُسمى بريادة الأعمال الاجتماعية.
على المدى المتوسط، حيث تساهم الشركات المجتمعيّة في تحسين أوضاع المجتمع وزيادة رفاهيته، مع العمل على زيادة الإنتاجيّة، وقيام مشروعاتٍ تنمويّة.
ويوافق واحد من كل ثلاثة على تلك العبارة “إن مهمة مؤسستي أو غرضها تجعلني أشعر بأن وظيفتي مهمة”. قدم ذلك وستكون قادرًا على جذب أفضل الموظفين والحفاظ على رضا موظفيك الحاليين وتحفيزهم واستبقائهم.
مبادرات المسؤولية الاجتماعية في وزارة الموارد البشرية
لا شك أن واقعنا المعاصر يؤكد نجاح ريادة الأعمال كلما نظرنا حولنا، ولكن هل يمتد ذلك النجاح ليطال كل المشاريع الناشئة؟ أم أن للصورة جانب آخر يحمل المعاناة والفشل؟ هل الطريق ممهد أم أن هناك سلبيات ومخاطر محيطة تتربص بكل مشروع؟
من المهم أيضًا التركيز على بناء ثقافة الشركة، إذ المشروع الاجتماعي ليس مجرد حملة، بل شركة متكاملة يجب أن تتبنى ثقافة معينة في سير عملها.
قد يأتون بأفكار جديدة حول المنتجات أو العمليات الداخلية أو يبتكرون حلولًا جديدة لحل المشكلات.
في النهاية، يمكن القول أن نجاح ريادة الأعمال يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق، ولكنه يمكن أن يكون مجزيًا للغاية في نهاية المطاف.
جدير بالذكر أنه من الأسهل الحصول على الدعم من الأفراد المتشابهين في التفكير نظرًا لوجود جانب اجتماعي للمؤسسة.
تدور ريادة الأعمال الاجتماعية حول التعرف على المشكلات الاجتماعية وتحقيق تغيير اجتماعي ملموس من خلال خلق حلول جديدة ومُبتكرة لهذه المشكلات عبر تطبيق مبادئ ريادة الأعمال. يتعلق الأمر كله بإجراء بحث على الأرض لإيجاد أي مشكلة اجتماعية معينة ثم تنظيم وإنشاء وإدارة مشروع اجتماعي لتحقيق التغيير المنشود.
يمكن أيضًا تأجيل خطوة التمويل الخارجي إلى ما بعد البدء، عندما تكون الشركة قد حققت جزءًا من أهداف إنشائها، وتكون قد بدأت في رحلة التوسع والنمو.
- إدارة المخاطر: توقع المخاطر بما يسمح بإدارتها، وحل المشكلات باتخاذ قرارات فعالة.
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا اضغط هنا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.